أصدر تجمع قوى الربيع العربى برئاسة المعارض السودانى الدكتور إبراهيم الأمين وأمينه العام المعارض اليمنى الدكتور محمد الكمالى بيان صحفى بعد مشاركته فى مليونية الدفاع عن القدس اليوم استنكر فيه الاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى والتهديدات بهدم باب المغاربة
وشدد التجمع أنه لن يكتمل الربيع العربى دون أن تتحرر القدس وينعم الشعب الفلسطيني بحريته ، ويقيم دولته على أرضه. مطالباً جميع الثورات العربية بأن ترفع شعار تحرير القدس كهدف من أهداف الثورات العربية .
وهذا نص البيان
يا جماهيرنا العربية الثائرة من المحيط إلى الخليج ، يا من تبحثون عن الحرية والكرامة ، القدس في خطر ... القدس تناديكم ... أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين تشكو أسرها من قبل المتطرفين الصهاينة منذ ما يزيد عن أربعون عاماً دون أن يكون هناك تحرك جاد من قبل العرب والمسلمين لفك أسرها ، تنظر لكم القدس اليوم بعيون يملأها الأمل بأن يخرج هذا الربيع العربي من بين ثناياه صلاح الدين الأيوبي من جديد ليفك أسرها ...
يا جماهير الثورة إن الصهاينة يوصلون الليل بالنهار لإكمال حفرياتهم تحت المسجد الأقصى لإثبات حقهم في هذه البقعة المباركة من خلال تزيف الحقائق ونسج خيال وجود هيكل سليمان تحت المسجد الأقصى وما حدث من إنهيارات في الحرم القدسي يؤكد أن إنهيار المسجد الأقصى نتيجة هذه الحفريات بات وشيكا وحتمياً.
الصهاينة لم يكترثوا بربيعكم العربي ويوصلون تهويد القدس من خلال بناء الكتل الاستيطانية وشق الطرق ومواصلة بناء خط قطار القدس الذي سيكون جزء منه على حساب باب المغاربة والذي هو جزء من الحرم القدسي فليكن ردنا على هذا التطرف الصهيوني هو من خلال التأكيد على القضايا التالية :
أولاً : أن الربيع العربي لن يكتمل دون أن تتحرر القدس وينعم الشعب الفلسطيني بحريته ، ويقيم دولته على أرضه.
ثانياً : أن ترفع جميع الثورات العربية شعار تحرير القدس كهدف من أهداف الثورات العربية .
ثالثا ً: يؤكد تجمع قوى الربيع العربي بأن دعوة الأزهر لمليونية اليوم لنصرة القدس هي خطوة في الإتجاه الصحيح يعيد للأزهر دوره الحقيقي في الدفاع عن حقوق المسلمين في كل مكان ، ونتمنى أن يتبعها مزيداً من التحركات عساها أن تعيد المتطرفين الصهاينة لصوابهم وأن يدركوا أن غداً لنا وليس لهم، وأننا قادمون مهما كانت الأعباء وأن الفجر قادم وليكن صوتنا واحد " على القدس رايحين شهداء بالملايين " .
ومن جانبه أكد د . أيمن الرقب عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربي عن دولة فلسطين بأن الممارسات الصهيونية في القدس هي مسعى جاد لتهويد المدينة ومسابقة مع الزمن بغطاء أمريكي لمنع تقسيم المدينة والحفاظ عليها موحدة عاصمة للكيان الصهيوني ، والحفريات تحت المسجد الأقصى وشق الطرق وبناء المستوطات مستمرة منذ سقوط القدس عام 1967 في يد الاحتلال الصهيوني مما ينذر بإنهيار المسجد الأقصى في أي لحظة ، لذا نأمل من الإعلام العربي التركيز على هذه الممارسات الصهيونية وفضحها ، ونتمنى لثورات الربيع العربي التعافي والنضوج والوصول لمرحلة توحيد الجهود لتحرير القدس من براثين هذا العدو المتغطرس الذي لايفهم سوى لغة القوة.
و أكدت د . نداء البرغوثي عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربي عن دولة فلسطين بأن القدس هى لب الصراع العربي الإسرائيلي وهذا ما يركه الصهاينة لذلك يسعون لإثبات حقهم التاريخي بالمدينة من خلال الحفريات تحت المدينة ليس بهدف الوصول لهيكل سليمان كما يدعون بل لتزيف الحقيقة ووضع بعض النقوش في هذه الحفريات ويدعون أنها من آلاف السنيين ، لذا يأمل الشعب الفلسطيني من ثورات الربيع العربي وضع هدف تحرير القدس كهدف إستراتيجي من أهداف الثورة ومساندة الشعب الفلسطيني في نيل حريته وإقامة دولته وعاصمتها القدس عبر عدة فعاليات مثل مليونية نصرة القدس والتي دعا لها الأزهر الشريف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق