كتب : أيمن عامر
عقد " التجمع العربى والإسلامى لدعم خيار المقاومة " مؤتمره التأسيسى فى نقابة الصحفيين فى القاهرة يومى 24 و 25 يوليو تقديرا ً وإعتزازاً بثورة مصر المجيدة
وقدم المؤتمرون الشكر الجزيل لمصر قيادة وشعباً على إحتضان هذا المؤتمر مؤكدين أن ذلك يؤكد على عودة مصر إلى دورها الريادى فى دعم وإحتضان المقاومة .
وأشار البيان الختامى للمؤتمر إلى أنه فى ظل المتغيرات والتحولات التى تشهدها منطقتنا . وفى ظل الهجمة الصهيونية الأمريكية التى تستهدف الوطن وتسعى إلى تفكيكه والقضاء على هويته , وفى ظل التوهج الثورى الذى بزغ فجره فى تونس ومصر وانتشر نوره فى كثير من الأقطار العربية مما استنفر قوى الإستعمار والإستكبار محاولة التدخل لوأد الثورة وإجهاض نتائجها , فقد تداول المؤتمر كل هذا وخلص إلى التأكيد على الآتى
1- أن العدو الصهيونى هو العدو الأساسى للأمة العربية والإسلامية .
2- أن القضية الفلسطينية هى القضية المركزية للأمة بما يحتم الإلتزام باسترجاع كامل التراب الفلسطينى من النهر إلى البحر .
3- يرفض المشاركون أى تسوية سياسية مع العدو الصهيونى كما يرفضون المفاوضات العبثية التى تنتقص من الحق المشروع للشعب الفلسطينى
4- أكد الحضور دعمهم لمشروع الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجى قادر على هزيمة المحتل واسترجاع الحقوق والحفاظ على ثوابت الشعب الفسطينى
5- أكد الحضور دعمهم للثورات العربية والتحركات الشعبية للمطالبة بالعدالة والمشاركة السياسية , محذرين فى الوقت نفسه من محاولات الوصاية الأمريكية والغربية للإلتفاف على هذه الثورات وحرفها إلى مسار الفتنة والإنقسامات . فأميريكا كانت وما زالت الداعم الأكبر للعدو الصهيونى فى جرائمه ضد شعوب المنطقة .
6- إن المؤتمر إذ يدين ويستنكر التدخل الأجنبى فى المنطقة العربية وشؤونها الداخلية , ويدعو للتصدى لأى محاولة أجنبية لخلق بدائل لهذه الثورات العربية .
7- يحذر المؤتمرون من التدخل الأجنبى لإجهاض منجزات ثورتى مصر وتونس اللتين شهدتا نقلة نوعية فى الممارسة والأداء على طريق التأسيس للدولة الوطنية الحرة المستقلة كما يدين التدخل السافر للقوى الإستعمارية الغربية فى ليبيا واليمن والبحرين وغيرهما وصولاً إلى الإمعان باستغلال الحراك الشعبى الإصلاحى فى سوريا لاستهدافها باعتبارها معقل الممانعة . مشدداً على أهمية الحوار الوطنى .
8- يحذر المؤتمر من المحاولات الإستعمارية لاستبدال العداء للعدو الصهيونى بالعداء للجمهورية الإسلامية فى إيران وذلك فى إطار إضعاف جبهة الممانعة الداعمة للمقاومة الفلسطينية والعربية ومشروع المقاومة والجهاد .
9- يؤكد المؤتمر على ضرورة تكريم أبطال المقاومة والمحاربين القدامى فى مصر , وقد تشرف حفل افتتاح المؤتمر بحضور كوكبة رائعة منهم .
هذا وبعد إلقاء البيان الختامى تشاجر واشتبك بعض المشاركون فى المؤتمر بعد تجاهل البيان وتغافله عن ثورة سوريا والمجازر التى يرتكبها النظام السورى ضد شعبه ووصف ما يحدث هناك بأنه استهداف لدولة الممانعة
كما إحتج البعض على تغافل البيان لذكر إطهاض إيران للأحواز وإتهم الغاضبون ممثلى حزب الله وإيران بالتدخل فى صياغة البيان من منطلق دفاعهما عن حليفهما السورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق