أكد حمدى خليفة نقيب المحامين , رئيس اتحاد المحامين العرب على الصلة الوثيقة بين المحاماة والأبداع حيث أن الأدب هو وسيلة المحامى الثقافية فى الدفاع عن الحقوق والمظلومين برؤية أدبية تقنع القاضى بقضيته وأضاف خليفة فى الليلة الرمضانية التى أقامها إتحاد الكتاب برئاسة الكاتب محمد سلماوى وأدارها الأديب فؤاد قنديل والتي تواكب ذكري انتصار المسلمين علي الكفار في غزوة بدر الكبري في السنة الثانية بالهجرة متحدثا لصفوة الكتاب في مصر و العالم العربي قائلاً اصحاب الكلمة ,, سيوف العدالة و الجزالة التعبيرية ..و كما قالها امام البلاغين عبد القاهر الجرجاني في الذهي عصور اللغة (ان الكلمة تحسُن و تقبُح باستياق ..و لا تملك الحسن و القبح لذاتها )
و انتم مالكي ناصية الكلمة تعوون ذلك جيدا ..
مضيفا ان سعادتي الغامرة اليوم في هذا الملتقي الرمضاني يأخذني الي تجربتي مع الكتابة و التي بدأت مبكرة جداً تولد عنها عدة كتب تفرغت علي صفحاتها عصارة حاضري و حصيلة ذاكرتي امتدت الي كتابة مقالات في عدة صحف مصرية مختلفة و ما زال خاطر الكتابة يراودني رغم ما اتحمله من هموم و مثقلات و اعباء عليَ مواجهتها تجاه زملائي الذين وضعوا ثقتهم في تبوئي مكانه تحكم عليا هجر مضجعي في احيانا كثيرة .. و علاوة علي ذلك فان تمثيلي البرلماني بدائرتي بالعجوزة و الدقي و امبابة و الوراق في مجلس الشورى تضاعف مجهوداتي نحو العمل العام و يتطلب ذلك جهدا مضاعفا و قدرة خلابة ..
و لكن الكتابة عندي مثل الماء و الهواء و النفس البشرية التي تفتقد الي الابداع تكون حياتها منقوصه ..
اتحدث اليكم اليوم في اجواء عالمية ضيقة الخناق علي لغتنا العربية ادت الي الي إنحصارها داخل معاقل الزمتنا بها قوي الغرب فكان لزاما علينا ان نتجر في طرق تعلم اللغات الاجنبية و خاصة الانجليزية التي اضحت من ضرورات الحياه العصرية و لا تقل ابدا عن الهوية الشخصية و حتي اساتذة اللغة العربية انفسهم في دار العلوم و غيرها جنحوا لتعلم اللغة الانجليزية حتي يواصلوا مسيرة التقدم و مجاراة العالم الذي يشهد تطورات بين لحظة و ضحاها و امام ذلك كله نجد ان معلم اللغة العربية الذي يفتقر الي الانجليزية لا مكان له في المدار الخليجي و بعض المدارس الدولية المصرية التي تطبق برامج الغرب ..
مستطردا الاخوة الاصدقاء انني اليوم لا املك الا الدعوات للابداع و المبدعين الذين يسيرون في طرق مفعمة بالاشواك و عميقة بالالغاز في وقت اضحت فية الماديات هي الحياة .و لن تقينا الاعذار من مخلصين للكلمة و اللغة و حماتها في السير علي طريق قد يصل بنا الي بدائل تواجه ثورات الغرب الفكرية و العصرية و اؤكد اننا اليوم نفتقر الي النص الادبي الجيد الذي اشبه بالعملات النادرة ... والاديب الفذ ..اشبه بالمعجزات .
مؤكداً ان القراَن الكريم حينما نزل علي رسولنا الكريم صلي الله عليه و سلم فيه معجزة الكلمة لان القوم في وقتها برعو في اللغة ايما براعة و تبارو في سوق عكاظ في تقديم ابلغ الكلم .
مشددا ان الابداع اليوم اضحي اصعب من خلع الضرس من افواه البشر ذلك نتلمسه في الاعمال السينمائية و الفضائية التي اصبحت الفكرة فيها كل شئ دون المضمون و بات السينارست هو الذي يحيط العمل فلم تعد هناك روايات ادبية مثل زينب , الحرام ,طريق العودة ,زقاق المدق و واه اسلاماه التي رأيناها في اعمال سينمائية برؤية رائعة .. اليوم نجد صناعة السينما هي الرائدة و التي تعمد علي الابتذال و سوقية الكلمة ... ان الكاتب الكبير احمد حمروش بعث خطابا في السيتينيات الي الاستاذ الاديب الكبير يحي حقي ذكر له فيه عتابه علي زيادة مشاهدي عمله المسرحي الخير عن ثلاثة مشاهدين مؤكدا ان المعني حينما يصل الي الذهان مباشرة يصبح مبتذلا .. فوعده الكاتب الكبير ان لايزيد عدد مشاهديي اعماله عن ثلاثة ..
ان الحديث عن الابداع و الكتابة طريقه طويل و لن احيد عنه في خاطري مهما كانت مشاغلي و احجامها و ان ضاقت بفعل الظروف و لكن لن نتوقف لا اضحي في القلب هدية ..
متابعاً لقد ابرع عدد كبير من المحامين في الكتابة و الابداع امثال – الدكتور بهاء الدين ابو شقه و الاستاذ رجائي عطية و اخرين و هذا ما يؤكد المعني و الصلة بين المحاماة و الابداع الادبي لان علي المحامي و اجب ترتيل اللغة للمرافعة امام المحاكم و في حديثه مع الاخرين و ضرورة الخروج من صلابة قول القانون الي حديث يجب المنصه اليه ليصبح اسلوب المحامي علميا متأدب و هذا طرح من البيان .. ستظل لغتنا العربية باقية ما بقي الادباء و الكتاب و لن تموت اللغة العربية في كل مكان و تحيا في دار العلوم .. كما قالها شيخ الازهر الامام محمد عبده و لكن احمال اللغة العربية علي اكتاف كل مبدع و صاحب فكر و ان تحملت كليات اللغة العربية المختصة في الجامعات و الازهر الشق الاكبر فنا و ابداعاً
نلتقي معا اليوم في هذه الامسية الرمضانية العطرة و كلنا امال في ان يمدون المستقبل المشرق في ادباء يوازون العصر الحديث فما زال النيل يجري و الانهار تدفق و ان ضنوا يوما فغدا عطائه يفيض....
و
و انتم مالكي ناصية الكلمة تعوون ذلك جيدا ..
مضيفا ان سعادتي الغامرة اليوم في هذا الملتقي الرمضاني يأخذني الي تجربتي مع الكتابة و التي بدأت مبكرة جداً تولد عنها عدة كتب تفرغت علي صفحاتها عصارة حاضري و حصيلة ذاكرتي امتدت الي كتابة مقالات في عدة صحف مصرية مختلفة و ما زال خاطر الكتابة يراودني رغم ما اتحمله من هموم و مثقلات و اعباء عليَ مواجهتها تجاه زملائي الذين وضعوا ثقتهم في تبوئي مكانه تحكم عليا هجر مضجعي في احيانا كثيرة .. و علاوة علي ذلك فان تمثيلي البرلماني بدائرتي بالعجوزة و الدقي و امبابة و الوراق في مجلس الشورى تضاعف مجهوداتي نحو العمل العام و يتطلب ذلك جهدا مضاعفا و قدرة خلابة ..
و لكن الكتابة عندي مثل الماء و الهواء و النفس البشرية التي تفتقد الي الابداع تكون حياتها منقوصه ..
اتحدث اليكم اليوم في اجواء عالمية ضيقة الخناق علي لغتنا العربية ادت الي الي إنحصارها داخل معاقل الزمتنا بها قوي الغرب فكان لزاما علينا ان نتجر في طرق تعلم اللغات الاجنبية و خاصة الانجليزية التي اضحت من ضرورات الحياه العصرية و لا تقل ابدا عن الهوية الشخصية و حتي اساتذة اللغة العربية انفسهم في دار العلوم و غيرها جنحوا لتعلم اللغة الانجليزية حتي يواصلوا مسيرة التقدم و مجاراة العالم الذي يشهد تطورات بين لحظة و ضحاها و امام ذلك كله نجد ان معلم اللغة العربية الذي يفتقر الي الانجليزية لا مكان له في المدار الخليجي و بعض المدارس الدولية المصرية التي تطبق برامج الغرب ..
مستطردا الاخوة الاصدقاء انني اليوم لا املك الا الدعوات للابداع و المبدعين الذين يسيرون في طرق مفعمة بالاشواك و عميقة بالالغاز في وقت اضحت فية الماديات هي الحياة .و لن تقينا الاعذار من مخلصين للكلمة و اللغة و حماتها في السير علي طريق قد يصل بنا الي بدائل تواجه ثورات الغرب الفكرية و العصرية و اؤكد اننا اليوم نفتقر الي النص الادبي الجيد الذي اشبه بالعملات النادرة ... والاديب الفذ ..اشبه بالمعجزات .
مؤكداً ان القراَن الكريم حينما نزل علي رسولنا الكريم صلي الله عليه و سلم فيه معجزة الكلمة لان القوم في وقتها برعو في اللغة ايما براعة و تبارو في سوق عكاظ في تقديم ابلغ الكلم .
مشددا ان الابداع اليوم اضحي اصعب من خلع الضرس من افواه البشر ذلك نتلمسه في الاعمال السينمائية و الفضائية التي اصبحت الفكرة فيها كل شئ دون المضمون و بات السينارست هو الذي يحيط العمل فلم تعد هناك روايات ادبية مثل زينب , الحرام ,طريق العودة ,زقاق المدق و واه اسلاماه التي رأيناها في اعمال سينمائية برؤية رائعة .. اليوم نجد صناعة السينما هي الرائدة و التي تعمد علي الابتذال و سوقية الكلمة ... ان الكاتب الكبير احمد حمروش بعث خطابا في السيتينيات الي الاستاذ الاديب الكبير يحي حقي ذكر له فيه عتابه علي زيادة مشاهدي عمله المسرحي الخير عن ثلاثة مشاهدين مؤكدا ان المعني حينما يصل الي الذهان مباشرة يصبح مبتذلا .. فوعده الكاتب الكبير ان لايزيد عدد مشاهديي اعماله عن ثلاثة ..
ان الحديث عن الابداع و الكتابة طريقه طويل و لن احيد عنه في خاطري مهما كانت مشاغلي و احجامها و ان ضاقت بفعل الظروف و لكن لن نتوقف لا اضحي في القلب هدية ..
متابعاً لقد ابرع عدد كبير من المحامين في الكتابة و الابداع امثال – الدكتور بهاء الدين ابو شقه و الاستاذ رجائي عطية و اخرين و هذا ما يؤكد المعني و الصلة بين المحاماة و الابداع الادبي لان علي المحامي و اجب ترتيل اللغة للمرافعة امام المحاكم و في حديثه مع الاخرين و ضرورة الخروج من صلابة قول القانون الي حديث يجب المنصه اليه ليصبح اسلوب المحامي علميا متأدب و هذا طرح من البيان .. ستظل لغتنا العربية باقية ما بقي الادباء و الكتاب و لن تموت اللغة العربية في كل مكان و تحيا في دار العلوم .. كما قالها شيخ الازهر الامام محمد عبده و لكن احمال اللغة العربية علي اكتاف كل مبدع و صاحب فكر و ان تحملت كليات اللغة العربية المختصة في الجامعات و الازهر الشق الاكبر فنا و ابداعاً
نلتقي معا اليوم في هذه الامسية الرمضانية العطرة و كلنا امال في ان يمدون المستقبل المشرق في ادباء يوازون العصر الحديث فما زال النيل يجري و الانهار تدفق و ان ضنوا يوما فغدا عطائه يفيض....
و
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق