الثلاثاء، أكتوبر 01، 2013

ترحيب سياسى وثورى لمقابلة الرئاسة بالإخوان " المنشقين "


تامر القاضى " لابد من التأكد من ولاء المنشقين للوطن وليس الجماعة
د إبراهيم النجار : الحوار صحى لتحقيق الأمن والأمان لمصر والمصريين .
إبراهيم السيد : الحوار هو السبيل الوحيد لحل كل المشكلات والأزمات
أثار لقاء الرئاسة المرتقب اليوم بأعضاء جماعة الإخوان المسلمين " المنشقين " ردود فعل متباينة فى الأوساط السياسية والثورية بين مرحب ورافض مجمعين على أن اللقاء وسيلة لعدم الإقصاء السياسى لأى فصيل وأنه الطريق الصحيح للحوار بين أبناء المجتمع الواحد مهما كان الاختلاف كما رحبت جماعة الإخوان المسلمين بالحوار معها لحل كافة المشكلات متمسكة بعودة الشرعية معلنه أن " المنشقين " لا يمثلون الجماعة ويمثلون أنفسهم فقط
قال تامر القاضى المتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة وعضو المكتب التنفيذى لتكتل القوى الثورية . إنه على شباب الإخوان أن يختاروا بين الوطن والثورة وبين الجماعة ومصالحها مشيرا أن هناك حبل سرى بين الأعضاء المنشقين وبين الجماعة وأفكارها ومصالحها  وأن هناك تخوف من خداع الإخوان المنشقين للرئاسة والثورة وإفساد الثورة وانجازاتها
وطالب القاضى بضمانات من الإخوان المنشقين بأن يفصلوا بين مصالح الجماعة ومصالح الوطن مرحباً بلقاء الرئاسة بشباب الإخوان وبالجميع دون استثناء شريطة استكمال ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق
وأوضح الدكتور إبراهيم النجار الخبير بمركز الاهرام للدرسات السياسية والاستراتيجية , أن الحكومة تنتهج سلسة من الإجراءات فى الوقت الراهن لتهدئة الأوضاع داخلياً وعمل إصلاحات حقيقية فى ظل الوضع السياسى المحتقن والأوضاع الاجتماعية المتردية وتهاوى الوضع الإقتصادى وفقدان الأمن . مشيرا أن اللقاءات تهدف إلى تجميل وجه الحكومة وإرسال رسالة إلى الرأى العام بأنها جادة فى إجراء حوار مجتمعى من خلال مقابلة كافة الأطياف السياسية ومنها المنشقين عن جماعة الإخوان وحركة " إخوان بلا عنف " لإرسال رساالة للرأى العام بأنها لا تقصى أحد سياسياً على أساس جذوره . والدعوة إلى السلم ونبذ العنف والتطرف ومحاولة تقييم الوضع على أسس وأفكار ورؤى فى ضوء المتغيرات الآنية . وتابع النجار , على ما يبدو أن الحكومة حريصة على احتواء كل القوى السياسية فى المجتمع ولاسيما جماعة الإخوان مؤكدا أنه لا يستطيع محلل سياسى أن يغض الطرف عن قوة وتواجد التيار الإسلامى ومنه جماعة الإخوان . ومن ثم على أى عاقل داخل الحكومة أن يحتوى هذا الفصيل أو ذاك بشكل ينجو المجتمع وننجو جميعاً من هذه الأزمات والهزات المتعاقبة . وثمن النجار مجهودات الحكومة والرئاسة لمقابلة أعضاء الإخوان المنشقين مشدداً بضرورة عدم إقصاء أى فصيل سياسى داخل المجتمع المصرى حتى يتحقق الأمن والأمان لمصر والمصريين .
وقال إبراهيم السيد رئيس لجنة التواصل السياسى بحزب الحرية والعدالة والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين إن من يخرج من الجماعة لا يمثلها وبالتالى هؤلاء الشباب لا يمثلون إلا أنفسهم مع كامل الاحترام والتقدير لهم ولأفكارهم مشددا على أن الجماعة مازالت متمسكة بالشرعية وبدماء الشهداء والمصابين وأكد السيد , نحن نرحب بكل المبادرات واللقاءات والحوارات على أساس عودة الشرعية متابعاً ويجب على الانقلابيين أن يتوقفوا عن الحلول الأمنية التى ثبت فشلها مع كل الأنظمة والاعتراف بالخطأ وتغليب لغة الحوار لحل أى مشكلة مشددا أننا أبناء الوطن الواحد لابد أن نلتقى ونتحاور لأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل كل المشكلات والأزمات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق