استهجن المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، الهجوم المفتعل من عضو المجلس التشريعي عزيز الدويك على تاريخ الشعب الفلسطيني وارثه النضالي، ومحاولته الفاشلة لتشويه صورة المناضل والمقاتل الفلسطيني وقيادته الوطنية، مشددا على أن الهدف من وراء هذه المحاولة تعطيل التقدم في ملف المصالحة الوطنية وافشالها.
قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة
القواسمي، إن هناك أزمة مفتعلة من قبل قيادات حركة حماس، تريد أن تستهدف الأجواء
الإيجابية وما تم تحقيقه في القاهرة من خطوات لها علاقة بتنفيذ بنود اتفاقيات
القاهرة والدوحة".
وحول تصريحات المتحدثين باسم حماس،
قال القواسمي:"هذه تصريحات اقل ما يمكن وصفها بالسخيفة، والسيد عزام الأحمد
مسؤول ملف المصالحة والقيادة الوطنية للشعب الفلسطيني الأكثر حرصاً على انجاز
المصالحة الوطنية، وهو يقاتل من أجل انجاز المصالحة من قناعة مفادها أنه من لا
يريد انهاء الانقسام لا يريد انهاء الاحتلال الإسرائيلي"، ومن الواضح أن عزيز
دويك وغيره ارتعدوا خوفا من قرب انهاء الانقسام واتمام الوحدة الوطنية خوفا على
مصالحهم وامتيازاتهم الخاصة
وعن تأثير هذه التصريحات على
الاجتماعات المقررة نهاية هذا الشهر بين فتح وحماس قال القواسمي" نأمل أن هذه
التصريحات السلبية التي تخرج من عزيز الدويك أن لا تلقي بظلالها على أجواء الوحدة
الوطنية، ونحن في حركة فتح قرارنا الإستراتيجي بأن نمضي قدمنا نحو انهاء ملف المصالحة،
واللقاء الذي سينعقد في السابع والعشرين من هذا الشهر لم يتم تغيير موعده ولن يتم
ذلك من قبل حركة فتح.واتهم
القواسمي الدويك بأنه شخصياً لا يريد انهاء الانقسام وافتعل هذه المشكلة لغاية في
نفس يعقوب، متسائلاً " لماذا تم الهجوم على تاريخ الشهداء وتاريخ حركة فتح
وتاريخ الثورة في الوقت الذي نقرب فيه القواسم المشتركة بين جميع الفصائل؟".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق