أدان حزب العمل وأمينه العام مجدى حسين الإجراءات الإستثنائية المعيقة لعبور الأفراد بمعبر رفح وتقليص عدد العابرين الفلسطنيين وطالب حزب العمل فى بيان صحفى بفتح المعبر بشكل كامل وعلى مدار الساعة من أجل فك الحصار عن قطاع غزة
وهذا نص البيان
يتكرر منذ عهد مبارك البائد إلى العهد الحالي الإعلان عن فتح معبر رفح ، ثم يتحول هذا الفتح إلى لغز جديد ، بسلسلة من الممنوعات والمنع لما يسمى أسباب أمنية ، فيتحول قرار الفتح إلى مسألة جزئية . وفيما يتعلق بالقرار الأخير الذى سمح بعبور النساء والأطفال والشيوخ فانه عاد وحدد العدد الأقصى للعبور يوميا ب350 مواطنا ، وهو الأمر الذى أدى إلى تكدس العابرين على الجانب الفلسطيني ، ويطالب الجانب الفلسطيني برفع هذا العدد إلى 600 يوميا . فى حين نرى أن تحديد عدد للعبور شيء غير مقبول من ناحية المبدأ .فالمعابر تعمل فى مصر وكل العالم بدون تحديد حد أدنى أو أقصى للعابرين. كذلك لا تعرف المعابر الدولية العمل لمدة 6 ساعات يوميا بل هى تعمل على مدار الساعة ، كذلك لا تعرف المعابر الدولية ما يسمى العطلات الرسمية أيام الجمع والأعياد. فكل هذه أشكال من التمييز والتضييق ضد أهلنا فى غزة . إننا نعلم أن هناك ضغوطا أمريكية وإسرائيلية لمواصلة التضييق على معبر رفح ، وقد رفض شعبنا ذلك فى العهد البائد ، ومن الطبيعي أن يستهجن أى خضوع لهذه الضغوط فى عهد الثورة. إننا نطالب بفتح حقيقي لمعبر رفح وفقا للمعايير المعلنة حتى الآن وإلغاء شرط العدد الأقصى للعابرين يوميا .
إن فك الحصار عن غزة كان من أهم أهداف الثورة المصرية ولن يهدأ لنا بال حتى ننتهي من مهزلة الفتح الجزئي والمشروط لمعبر رفح. وسيكون هذا الموضوع مطروحا فى لقائنا الجماهيري الأسبوعي بميدان التحرير الجمعة القادمة إن شاء الله.
حزب العمل المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق