المصرى اليوم
كتب : محمد أبو العينين
أعلن نشطاء سياسيون وحقوقيون بدء إحياء الذكرى السنوية الأولى لوفاة الشهيد خالد سعيد، الاثنين، محددين خريطة وقفات سلمية صامتة بلافتات وشارات حداد احتجاجاً على ما قالوا إنه «تأخر غير مبرر لمحاكمة المتورطين في قتله».
كما دعا نشطاء للتظاهر أمام وزارة الداخلية في الرابعة عصر الاثنين، احتجاجاً على «عودة انتهاكات الشرطة».
وأطلق النشطاء المشاركون في الدعوة، التي وجهتها صفحة «كلنا خالد سعيد»، الذي تجاوز عدد أعضائها حاجز المليون و300 ألف مشترك، شعار «خالد سعيد.. مات وأحيا صوت الحق».
وذكر بيان أصدرته الصفحة: «الاثنين يمر عام على قتل خالد سعيد ولم يسترد حقه بعد، وهذا التأخير لم يكن في قضية الشهيد خالد فقط، بل في قضية شهداء الثورة كلهم ومصابيها الذين تمر محاكمة من قتلهم وأصابهم ببطء شديد.. فالعدالة البطيئة ظلم محقق».
وأضاف البيان: «قضية خالد سعيد كانت من ضمن أسباب أدت لمشاركة قطاع واسع من الشباب في قضايا الوطن.. وكلنا.. مسلم ومسيحي.. شاب وعجوز.. آباء وأبناء.. هننزل في وقفة رمزية في الذكرى السنوية لاستشهاد خالد سعيد دون تعطيل المرور».
وأكد البيان أن الوقفة الرمزية لا تهدف فقط إلى الإسراع في محاكمة المتهمين في قتل خالد سعيد لكنها تطالب بمحاكمة المتسببين في وفاة مئات من شهداء الثورة والمطالبة بعلاج المصابين على نفقة الدولة ومحاكمة من أصدر أوامر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين.
وأعلن منظمو الوقفة عن خريطة وقفات في عدة محافظات تشمل كورنيش الإسكندرية، بداية من كوبري ستانلي حتى منزل خالد سعيد، وكوبري قصر النيل بالقاهرة، وكورنيش محافظة المنيا، وفي الإسماعيلية أمام مديرية الأمن، وجامع الشاطئ في بورسعيد، وأمام الجندي المجهول في السويس، وقاعة المؤتمرات في بني سويف، ومبنى المحافظة في الشرقية حتى الجامعة، وأمام قصر ثقافة الفيوم وكوبري الاستاد في الغربية ونادي التجديف في البحيرة، بالإضافة إلى محافظات دمياط وأسوان والمحلة الكبرى والمنصورة والأقصر وأسيوط.
وقال أحمد نصار، عضو ائتلاف شباب الثورة وأحد الداعين لإحياء الذكرى، إن «تأخر صدور الحكم في قضية خالد سعيد مع الإسراع في محاكمة بعض المدنيين أمام القاضي غير الطبيعي لهم يؤدي إلى تزايد الغضب الشعبي واستفزاز المناصرين له».
وتابع: «إن كانت حجة وزارة الداخلية في تأجيل جلسات المحاكمة كل مرة هي عدم وجود قوات أمن كافية لتأمين الجلسات فلتنقل الجلسة إلى محاكمة عسكرية لضمان التأمين».
وأكد أن «ما يزيد على 10 حركات سياسية ستشارك في الوقفة الرمزية منها: 6 أبريل والعدالة والحرية، وحركة حشد، وحزب الجبهة، وحملة دعم البرادعي، والتحالف الاشتراكي الشعبي، وائتلاف شباب الثورة، وأعضاء جروب كلنا خالد سعيد».
وأشار إلى أن المسيرة ستتضمن عددًا من الفعاليات منها نشر صور لبعض ضحايا التعذيب في الفترة الأخيرة.
أعلن نشطاء سياسيون وحقوقيون بدء إحياء الذكرى السنوية الأولى لوفاة الشهيد خالد سعيد، الاثنين، محددين خريطة وقفات سلمية صامتة بلافتات وشارات حداد احتجاجاً على ما قالوا إنه «تأخر غير مبرر لمحاكمة المتورطين في قتله».
كما دعا نشطاء للتظاهر أمام وزارة الداخلية في الرابعة عصر الاثنين، احتجاجاً على «عودة انتهاكات الشرطة».
وأطلق النشطاء المشاركون في الدعوة، التي وجهتها صفحة «كلنا خالد سعيد»، الذي تجاوز عدد أعضائها حاجز المليون و300 ألف مشترك، شعار «خالد سعيد.. مات وأحيا صوت الحق».
وذكر بيان أصدرته الصفحة: «الاثنين يمر عام على قتل خالد سعيد ولم يسترد حقه بعد، وهذا التأخير لم يكن في قضية الشهيد خالد فقط، بل في قضية شهداء الثورة كلهم ومصابيها الذين تمر محاكمة من قتلهم وأصابهم ببطء شديد.. فالعدالة البطيئة ظلم محقق».
وأضاف البيان: «قضية خالد سعيد كانت من ضمن أسباب أدت لمشاركة قطاع واسع من الشباب في قضايا الوطن.. وكلنا.. مسلم ومسيحي.. شاب وعجوز.. آباء وأبناء.. هننزل في وقفة رمزية في الذكرى السنوية لاستشهاد خالد سعيد دون تعطيل المرور».
وأكد البيان أن الوقفة الرمزية لا تهدف فقط إلى الإسراع في محاكمة المتهمين في قتل خالد سعيد لكنها تطالب بمحاكمة المتسببين في وفاة مئات من شهداء الثورة والمطالبة بعلاج المصابين على نفقة الدولة ومحاكمة من أصدر أوامر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين.
وأعلن منظمو الوقفة عن خريطة وقفات في عدة محافظات تشمل كورنيش الإسكندرية، بداية من كوبري ستانلي حتى منزل خالد سعيد، وكوبري قصر النيل بالقاهرة، وكورنيش محافظة المنيا، وفي الإسماعيلية أمام مديرية الأمن، وجامع الشاطئ في بورسعيد، وأمام الجندي المجهول في السويس، وقاعة المؤتمرات في بني سويف، ومبنى المحافظة في الشرقية حتى الجامعة، وأمام قصر ثقافة الفيوم وكوبري الاستاد في الغربية ونادي التجديف في البحيرة، بالإضافة إلى محافظات دمياط وأسوان والمحلة الكبرى والمنصورة والأقصر وأسيوط.
وقال أحمد نصار، عضو ائتلاف شباب الثورة وأحد الداعين لإحياء الذكرى، إن «تأخر صدور الحكم في قضية خالد سعيد مع الإسراع في محاكمة بعض المدنيين أمام القاضي غير الطبيعي لهم يؤدي إلى تزايد الغضب الشعبي واستفزاز المناصرين له».
وتابع: «إن كانت حجة وزارة الداخلية في تأجيل جلسات المحاكمة كل مرة هي عدم وجود قوات أمن كافية لتأمين الجلسات فلتنقل الجلسة إلى محاكمة عسكرية لضمان التأمين».
وأكد أن «ما يزيد على 10 حركات سياسية ستشارك في الوقفة الرمزية منها: 6 أبريل والعدالة والحرية، وحركة حشد، وحزب الجبهة، وحملة دعم البرادعي، والتحالف الاشتراكي الشعبي، وائتلاف شباب الثورة، وأعضاء جروب كلنا خالد سعيد».
وأشار إلى أن المسيرة ستتضمن عددًا من الفعاليات منها نشر صور لبعض ضحايا التعذيب في الفترة الأخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق