أدان مجلس جامعة الأزهر في اجتماعه
برئاسة الدكتور أسامة العبد- رئيس الجامعة - ما أذيع في الصحف والقنوات الفضائية
منسوبًا إلى بعض المشتغلين بالدعوة بما أظهر الأزهر الشريف لاعبًا سياسيًا يتبادل
الصفقات ويكون طرفًا في المساومات السياسية.
وأكد مجلس جامعة الأزهر، أن الأزهر
جامعًا وجامعة بقيادة الإمام الأكبر من خلال تاريخه يقف على مسافةٍ واحدةٍ من جميع
الأطراف، ويأبى أن يكون طرفًا في الصراع السياسي، فهو دائمًا يجمع ولا يفرق،
ويبادر إلى رأب أي صدع في الأمة، وهو القوة الفاعلة في الداخل والخارج، والتاريخ
شاهدٌ بذلك.
وأوضح مجلس الجامعة أنَّ الأزهر
الشريف بوسطيته يولي الوحدة الوطنية أشدَّ الحرص، ويجابه شقَّ الصف الوطني، ويسعى
سعيًا دءوبًا لجمع شركاء الوطن تحت راية واحدة، ويعمل على نبذ الخلافات، ويجتهد في
جمع الشمل.
وأكد مجلس الجامعة أن دور الأزهر الشريف
أسمى من كل دور سياسي ومكانه ومكانته في قلوب المسلمين وغيرهم فوق كل الصراعات
السياسية في الماضي والحاضر والمستقبل.
وطالب مجلس الجامعة كل المشتغلين
بالدعوة بضرورة الابتعاد عما يشق صف الوطن ويسيء إلى أعرق المؤسسات الإسلامية وأن
يقدروا أمانة الكلمة ويلتزموا الحكمة والموعظة الحسنة وما فيه صالح الوطن ووحدة
صفه.
وقدَّم مجلس الجامعة خالص التهنئة
للشعب المصري بمناسبة إقرار الدستور الجديد,داعين المولى عز وجل أن يهيئ لمصر
وشعبها الخير والسداد والتوفيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق